ترجمة عبرية - شبكة قُدس: نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، تعقيبا لرئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو، حول الثمن الذي يدفعه الإسرائيليون في الحرب مع إيران.
وقال نتنياهو، في تصريحات له: الإسرائيليون كلهم يدفعون ثمنا باهظا، ونحن نمرّ بفترة قصف، ونجتازها".
وأضاف: هناك أثمان شخصية، هناك من أصيبوا، وهناك عائلات فقدت أحباءها وكل واحد منا يتحمل ثمنا شخصيا، ولم تكن عائلتي استثناء.
وأوضح قائلا: "هذه هي المرة الثانية التي يُلغى فيها زفاف بني أفنير بسبب تهديدات الصواريخ. وهذا ثمن شخصي أيضا لخطيبته. ويجب أن أقول إن زوجتي العزيزة بطلة، وهي أيضا تتحمل ثمنا شخصيا".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، أنه "تم إطلاق نحو 15 صاروخا من إيران باتجاه أهداف إسرائيلية، وقد تم اعتراض معظمها".
فيما واصلت قيادة الجبهة الداخلية لدى الاحتلال تفعيل صافرات الإنذار في المناطق الشمالية، بما في ذلك مناطق الجليل، والكرمل.
وفي وقت سابق، أفاد موقع "واينت" العبري، أن القصف الإيراني شرد أكثر من 5110 إسرائيليين تم تسجيلهم لدى الجهات المعنية منذ بدء التصعيد بين الاحتلال وإيران.
وبحسب مصادر رسمية إسرائيلية، فإن جميع هؤلاء يتلقون من "الدولة" خدمات الإيواء، سواء في فنادق أو منازل مجتمعية.
ويشكل سكان مستوطنة رمات غان (955 شخصا) ومستوطنة بيتاح تكفا (945 شخصا) النسبة الأكبر من المتضررين، وهما من أكثر المناطق التي شهدت دمارا حتى الآن خلال الحرب.
كما سجل وجود 812 مشردا من مستوطنة بات يام، التي تعرضت هذا الأسبوع لقصف عنيف أسفر عن أضرار جسيمة في عدد من المباني. وفي تل أبيب، هناك 907 أشخاص أصبحوا بلا مأوى نتيجة الصواريخ التي أصابت منازلهم المقامة على أراضي الفلسطينيين.
وفي بني براك، سجل 550 مشردا، في حين أدرج 368 من سكان مدينة رحوفوت ضمن الفئة نفسها.
وتوقعت وزارة داخلية الاحتلال أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة في التمويل المخصص للبلديات المتضررة، حيث تجرى حاليا مناقشات بشأن تخصيص مساعدات مالية إضافية تفوق ثمانية ملايين شيكل لتلك البلديات التي تستضيف مشردين. كما سيتم تخصيص أكثر من مليوني شيكل لتوزيعها بشكل تدريجي على الأشخاص الذين فقدوا منازلهم.